من أجل تجويد التداريب السريرية داخل المستشفى الجامعي
نظم المركز الاستشفائي الجامعي طنجة تطوان الحسيمة، يومه الخميس 16 شتنبر 2021، على الساعة الثانية بعد الزوال، بقاعة المحاضرات بكلية الطب والصيدلة بطنجة، اليوم البيداغوجي الأول: التكوين الميداني في المستشفى. تم تناول بهذه المناسبة مجموعة من المواضيع التي أغنت النقاش المرتبط بإشكاليات جودة التكوين الميداني الذي يتلقاه طلبة الطب والتمريض ومهني القطاع الصحي في المؤسسات الاستشفائية، وما لذلك من أدوار طلائعية في صقل المهارات والكفاءات المتحصل عليها نظريا
وحضر هذا اللقاء العلمي المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي طنجة تطوان الحسيمة، وعميد كلية الطب والصيدلة بطنجة والسيد عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش ومجموعة من أساتذة كلية الطب والصيدلة بطنجة وجملة من الأطر والعاملين بالقطاع الصحي ومختلف الفاعلين والمهتمين بالميدان الصحي على المستوى الجهوي. وعرف هذا اللقاء كذلك مشاركة لكل من السيدة صونيا ديبي، أستاذة في شعبة علوم الصحة، بجامعة كبيك بكندا، والسيدة لين بيلوتي، مستشارة وخبيرة في جودة العلوم الصحية بكندا، عن بعد عبر تقنية » تيمز« . وأسهمت مشاركتهما في إغناء هذا النقاش حول العلوم الصحية إجمالا، وخصوصا موضوع التمرين للممرضين في كندا
استهل اليوم البيداغوجي، بكلمة افتتاحية ألقاها المدير العام للمركز الاستشفائي، مركزا على أهمية التكوين الميداني، والدور المحوري للمستشفى الجامعي. ليردف بعدها، أنه من الضروري أن ينخرط الجميع، كل من منصبه، في هذا المسلسل البيداغوجي، وأن نجعل هذا الموضوع في ناصية اهتماماتنا كأساتذة ومشرفين على التكوين ومؤسسات استشفائية، من أجل أن نقدم منتوج صحي يليق بتطلعات وانتظارات المواطنين
تم من خلال النقاش عرض واقع التداريب السريرية الحالية، وإثارة أهمية تحسين التأطير عبر برنامج يجمع كل الفاعلين أساتذة وإداريين وطلبة. كما تم التأكيد على أهمية انخراط إدارة المستشفى الجامعي في جميع المراحل بمعية كلية الطب ومعاهد تكوين الممرضين وعلى الرفع من القدرات التأطيرية للمكونين
واختتم هذا اليوم البيداغوجي الأول للمركز الاستشفائي الجامعي طنجة تطوان الحسيمة باستخلاص مجموعة من التوصيات، والتي من شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التكوين الميداني لدى طلبة الطب والعلوم التمريضية وتقني الصحة. وتم الاجماع على ضرورة وضع مخطط لتحسين التداريب السريرية كما تم أيضا الاتفاق على إعادة تنظيم مثل هذه اللقاءات من أجل يبادل التجارب وتقييم برامج العمل