نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، بشراكة مع كلية الطب والصيدلة بطنجة، يوم 06 نونبر 2022، على الساعة الثامنة والنصف صباحا، حملة تحسيسية توعوية في نسختها الثانية مفتوحة في وجه العموم، حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت شعار: « من أجل انطلاقة وردية« ، تحت إشراف الأستاذة مريم الشرايبي، رئيسة مصلحة التشريح الدقيق، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية التحسيسية، التي انطلقت من فيلا هاريس بطنجة على التاسعة صباحا، مشاركة حوالي 200 شخص من مختلف الأجناس والفئات العمرية، الذين قطعوا مسافة 5 كلم مخصصة للمشي و10 كلم للجري، حسب اختيار كل مشارك(ة) 

وتهدف هذه الحملة، التي جاءت في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، إلى رفع درجة الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر من هذا السرطان، وكذلك تسليط الضوء على المجهودات التي يقوم بها المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة في هذا الصدد، والرامية إلى تعزيز التحسيس بين أوساط ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة، واستشعار خطورة سرطان الثدي

وعقب انتهاء هذا الماراطون المصغر، تم تسليم ميداليات رمزية على كل المشاركين والمشاركات، دون تصنيف الترتيب، كما تبادل الحضور التحايا والتهاني فيما بينهم، بنجاح هذا الحدث الرياضي التوعوي، على أمل أن تصل كل الرسائل المباشرة والصريحة إلى كل المشاركين وكذلك إلى المارة على جنبات الطرق الذين استوقفهم هذا الحدث وأبوا إلا أن يتابعوه

وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة في صفوف النساء بالمغرب، بنسبة 36% من مجموع السرطانات التي تصيب الإناث، الأمر الذي يستوجب تعميم التوعية حول خطورة هذا السرطان، والعمل على ضخ المزيد من البرامج الهادفة على المستويين الجهوي والوطني للحيلولة دون الوقوع في النتائج الوخيمة